الأربعاء، 10 مارس 2010

إنا لله وإنا إليه راجعون

توفى إلى رحمة الله الشيخ محمد سيد طنطاوى ....شيخ الأزهر بأزمة قلبية
وهكذا الموت: الموت يأتى بغتة...... والقبر صندوق العمل
وموت الفجأة من علامات اساعة وقد كثر في زماننا هذا تكون مع شخص ثم بعدها بلحظات يأتيك خبر وفاته....وكثرت الأمراض : أزمة قلبية، ذبحة صدرية ، جلطة في المخ، ضيق في التنفس، هبوط حاد في الدورة الدموية
وكم رأينا من لاعبين في أرض الملعب يسقطون فجأة في أرض الملعب ... تخيل حتى وهو يلعب وتحت رعاية طبية مستمرة ومعه الطبيب ولكن لا ينفعه الطبيب
إن الطبيب بطبه ودوائه.....لا يستطيع دفاع موت قد أتى
مات المداوى والمداوَى والذى ..... صنع الدواء وباعه ومن اشترى
حتى الطبيب يأتيه الموت وقد يأتيه في نفس تخصصه الذى يعالج الناس منه:
قل للطبيب تخطفته يد الردى........ياشافى الأمراض من أرداك؟
قل للصحيح يموت لا من علة.......من بالمنايا يا صحيح دهاك
قل للمريض نجا وعوفى بعدما .......عجزت فنون الطب من أنجاك
وانتشار الموت بين الشباب بطريقة كبيرة كل ذجل يجعل الانسان يتعظ ويتفكر في ذلك....لذلك فيجب على الانسان أن يجعل خاتمته حسنة بأن تكون أعماله حسنة لأن الموت حقيقة وواقع لا مفر ولا مهرب منه ولا يعمل موعده إلا الله
فالعظة لى ولك ولغيرنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق