الجمعة، 5 مارس 2010

جدد حياتك .. واقتل قلقك....

إن ما يسيطر على الحياة هذه الأيام هو القلق ،قلق على المستقبل ، على الوظيفة على المال على الأبناء ، على كل شيء وذلك كله في حياة وتيرتها السرعة المتناهية، فالأعمال كثيرة والوقت ضيق وهذا هو تقارب الزمن وضيق الوقت
فأجمل ما تتغلب به على ذلك أن تعيش في حدود يومك ولا تضع العقبات الجسام أمامك فأنت إن تركت تفكيرك يقتلك ويضع أمامك العقبات فستضر نفسك ايما ضرر
وما انتشار الامراض الخطيرة كضغط الدم والجلطة والسكر إلا من اختلال نظامحياتك
فكما قلنا عش في حدود يومك وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
أترى معى عنده أمن وعافية وطعام يوم : ماذا يساوى ذلك:: فكأنما حيزت له الدنيا أى جمعت له الدنيا
ولن تتحقق هذه الأشياء إلا بالطمأنينة النفسية التى توصل الإنسان الى تفكير سليم وقرارات صحيحة وعدم قلق من غد آت أو أمس فائت
فلا تكسب العالم كله وتخسر نفسك....تخسر نفسك بتحميلها فوق طاقتها من الهموم مما قد يكون له الاثر السلبى عليك فرب صالح انقلب حاله إلى طالح
وإليك هذا الحديث الجميل
اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
التقوى بينك وبين الله....والعمل الصالح ينفعك في قبرك....والخلق الحسن بينك وبين الناس فهذا يدل على موازنة يجب أن تحدث في علاقتك بالله ويوم القيامة والمجتمع من حولك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق