الجمعة، 26 فبراير 2010

لا أريد مهنتى

ما وظيفتك؟ما مهنتك؟ ما عملك؟
هل انت راض عن مهنتك وعملك؟
اولا حديثنا موجه ـ في الغالب ـ الى الذين يقولون : لا اريد مهنتى هذه او وظيفتى
فقد نجد من يعمل طبيبا مرموقا وإذا سألته تجده لا يحب مهنته ولا يريدها ويرغب في تغييرها.قد تكون هناك أسباب كثيرة لذلك. يكون قد أخطأ في ترتيب أولوياته مما جعله يقع في المشكلات وقد يكون سبب عدم رضاه ان وظيفته جعلته يعيش في مستو أجهده ماليا وأسريا
وقد نجد صانعا للأحذية وهو راض عن نفسه وعمله كل الرضا وسعيد في حياته الاسرية حامدا وشاكرا لله
فتجد طالبا لا يرضى بالمرحلة التى هو فيها ويكتفى بتحصيل العلم وتجد موضفا يرتشى ويتحجج بالحجج الواهية ليبررما يفعله
وتجد رجل اعمال قد اصابه الضغط والكسر وكوكتيل من الامراض تهيج عليه كلما صعدت البورصة أو هبطت
ليس عيبا ان يسعى الانسان الى الافضل ولكن لابد ان يرضى بما قسمه الله له وتكون لديه قناعة بذلك ولا ينظر إلى ما في ايدي الآخرين
ارض بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق