السبت، 6 فبراير 2010

تشريح ساعة ...


تشرح ساعة
سأتصل بك إذا جد جديد .
هكذا قالت له زوجته وهو يرتدى ملابسه بعد اتصال في منتصف الليل للخروج الفورى .
ارتدى ملابسه وانطلق مسرعا بسيارته ، وصل بعد ربع ساعة إلى مكان الحادث، كانت الشاحنة الضخمة قد انقلبت بعد أن حاول سائقها تفادى السيارة المسرعة على الطريق ولكن حدث ذلك بعد أن تحطمت السيارة الملاكى تمام ، وكان بداخلها شابان في مقتبل العمر، كان سائق الشاحنة قد فارق الحياة وكذلك أحد الشابين ولكن الشاب الآخر كانت حالته خطيرة ، هكذا تلقى تقريرا فور وصوله للموقع . ذهب لرؤية الشاب في السيارة المحطمة، ياللمفاجأة إنه ابن جاره الذى يسكن معه في نفس الشارع، حضرت سيارة الإسعاف، وأخذت الشاب المصاب بين الحياة والموت، كانت قد مرت نصف ساعة، عندما تلقى اتصالا بأن زوجته نقلت إلى المستشفى، عاين الحادث سريعا وانطلق بسيارته الى المستشفى حيث زوجته.
وصل المستشفى بعد ربع الساعة، هرول الى المكان المتواجدة به زوجته ، فرأى منظراً لن ينساه رأى زوجة جاره وأم الشاب المصاب بحالة خطيرة تحمل طفله الذى ولد منذ لحظات، انطلقت نحوه عندما رأته وقالت له : تعبت زوجتك وجاءها ألم الوضع فاتصلت بى ونقلتها إلى المستشفى وقد رزقك الله بطفلة جميلة هاهى ، لم يستطع أن يتكلم .. أيفرح .. أم يحزن !!!؟؟؟
تلقى اتصالا بأن الشاب المصاب قد فارق الحياة !!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق