الخميس، 22 أبريل 2010

الترابط الأسرى...في أجمل صوره

[عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟

قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ ثُمَّ مَنْ ؟

قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ؟

قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ ؟

قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ] (1).

فقد حضَّ النبى (صلى الله عليه وسلم) على بر الأم ثلاث مرات . وعلى بر الأب مرة واحدة. وماهذا إلا لأن تعب الأم أكبر وعطفها أعظم وحنانها أكثر مع ما تقاسيه الأم من آلام الحمل والولادة والرَّضاعة وسهر الليالى.

والابن مهما يعمل من أنواع البر ومن أعمال الخير فلن يستطيع أن يجازيهما.

ولذلك رأى ابن عمر - رضى الله عنه - رجلاً قد حمل أمه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: ياابن عمر أترانى جازيتها؟ قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرا

1() أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب ، باب بر الوالدين، 4/279، حديث رقم 2548.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق