السبت، 8 مايو 2010

تابع الخط الزمنى


سنة 4 هـ

وافق الأول من المحرم يوم الخميس 13 يونية 625 م .

يوم الرجيع وسرية بئر معونة : في يوم الرجيع غدرت قبيلتا عضل والقارة بستة من أجلاَّء الصحابة وقتلتهم، وكان الرسول قد بعث بهم للقبيلتين لتثقيفهم في الدين ،كذلك صنع بنو سليم في يوم بئر معونة حينما غدروا بوفد آخر من خيار الصحابة بعثهم الرسول استجابة لدعوتهم .

غزوة بني النضير : دبر يهود بني النضير أمراً بليل لاغتيال الرسول مع ما كان بينهم وبين المسلمين من عهود، ونَجَّى الله نبيه فأمر الرسول بالتهيؤ لحربهم وحصارهم وقذف الله في قلوبهم الرعب فخرجوا من المدينة ونزلوا خيبر .

مولد الحسين : في شعبان وُلد الحسين بن علي بن أبي طالب سيد شباب أهل الجنة وهو ابن فاطمة بنت رسول الله.

زواج الرسول من زينب بنت خزيمة : في رمضان من هذا العام تزوج الرسول من أم المؤمنين زينب بنت خزيمة وكانت تُلقب بأم المساكين لكثرة تصدقها ،وقد توفيت بعد زواجها بثلاثة أشهر.

زواج الرسول من أم سلمة : في شوال تزوج الرسول من أم سلمة بنت أبي أمية وكانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الأسد وقد أُصيب في أحد واستشهد من إصابته .

سنة 5 هـ

وافق الأول من المحرم يوم الاثنين 2 يونية 626 م .

غزوة الأحزاب : سُمى هذا العام عام الزلزلة تعبيراً عن شدة حال المسلمين يوم الأحزاب حيث تحالفت قريش وقبائل غطفان وكنانة مع اليهود على غزو المسلمين في المدينة وسُميت الغزوة بالخندق لأن المسلمين حفروا خندقاً شمال المدينة عمل فيه الرسول بنفسه ، وتفرقت كلمة الأحزاب وانتهى غزوهم بالفشل .

وفاة سعد بن معاذ : تُوفى سعد بن معاذ بن جبل ـ رضى الله عنه ـ من سهم أصابه به حبان بن العرقة وقد جُرح سعد من هذا السهم فدعا الله أن لا يميته حتى تقر عينه من بني قريظة الذين نقضوا عهدهم مع الرسول ،وقد حَكَّم الرسول فيهم سعداً فحكم بقتلهم وسبي نسائهم ،وسعد هو الصحابي الذي فُتحت له أبواب السماء واهتز العرش عند وفاته .


زواج الرسول من أم حبيبة : تزوج الرسول من أم حبيبة بنت أبي سفيان وكانت قبل الرسول عند عبيد الله بن جحش الذي هاجر إلى الحبشة وتَنَصَّر ومات هناك .


زواج الرسول من زينب بنت جحش : وهى بنت عمة رسول الله أميمة بنت عبد المطلب وكانت زينب قبل الرسول عند زيد بن حارثة ،وقد نزل قرآن عن زواجها بالرسول لذا كانت تفخر على نساء النبي وتقول : أنكحني الله من السماء.


نزول آية الحجاب : وذلك في صبيحة عرس رسول الله مع زينب حيث قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي .. ..} (الأحزاب : 53).